Sonntag, 19. Juni 2011

مشروع "كلمة" يترجم "بحر اكثر" لالما راكوزا الذي يحكي طفولتها وترحالها وحبها للشرق الرحب

الثقافة والفنون والآداب  16/01/2011 01:39:00 م

غلاف كتاب (بحر اكثر)
للشرق الرحب ابوظبي 16 - 1 (كونا) -- صدر عن مشروع (كلمة) للترجمة التابع لهيئة ابوظبي للثقافة والتراث ترجمة كتاب جديد بعنوان (بحر اكثر) لمؤلفته الما راكوزا الحائزة على جائزة الادب السويسرية الذي يحكي طفولتها وترحالها من بلد الى بلد ومن بيت الى بيت وحقائب السفر والادب واللغات الكثيرة التي تتكلمها.
وقالت الهيئة فى بيان اصدرته اليوم ان الكتاب قام بترجمته الى اللغة العربية كاميران حوج وتعود فيه راكوزا بذكرياتها الى طفولتها لتعرض من خلالها مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وسط اوروبا المنقسمة الى شرق وغرب حيث قضت طفولتها متنقلة بين المدن الأوروبية بودابست وليوبليانا وتريست وزيوريخ فتنقل لنا حكاية المهجر الدائم الترحال ووداع الاصدقاء وصعوبة اللقاء.
واضافت ان الكتاب يحكي قصة الفتاة الما راكوزا التي ولدت في المدينة السلوفاكية - الهنغارية (ريمافسكا سبوتا) اذ أن والدتها هنغارية ووالدها سلوفيني الاصل لتهاجر واهلها الى غرب اوروبا بعد انهيار احلامهم في شمال شرقها فقد هاجروا كثيرا وتنقلوا من سكن الى سكن اخر.
ويسلط الكتاب الضوء على "ما كانت تعانية من شكوك الغربيين والاستهانة بهم الا ان الفتاة شيئا فشيئا تتأقلم مع الواقع الجديد او بالاحرى ترغم نفسها على التاقلم معه دون ان تنسى اصولها وجذورها التي تشتاق اليها من دفء الجو وحميمية العلاقات الاجتماعية والبحر الواسع".
وتعرض الكاتبة في روايتها هذه مرحلة انتقالهم واستقرارهم في مدينة تريست الايطالية التي اقاموا فيها فترة الطفولة ثم تابعوا الترحال الى ان حط بهم في عام 1951 في زيورخ في سويسرا حيث تعيش الكاتبة اليوم.
وتعرض الكاتبة في روايتها حياتها كشاعرة وعازفة بيانو ماهرة و"على الرغم من تنقل فؤادها بين جهات الارض الاربع لكن حبها يبقى للشرق الرحب كبحر واكثر فكلما تذكرت امرا تداعت في خيالها صور اكثر جمالا فترحل كالبدوي من ذكرى الى ذكرى حيث قضت اياما لا تنسى في بلغاريا وايطاليا وفرنسا وروسيا وايران وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق".
وأوضحت الهيئة ان نصوص الكاتبة القصيرة تأتي مثل ومضات شعرية تعكس احساسها المرهف بالامكنة دون ان تغفل الكتب التي تأثرت بها منذ طفولتها وعشقها الاكبر للبحر.
واضافت ان الكتاب بحر مليء بالالوان والصور والاصوات واللغات التي تعودت الكاتبة منذ طفولتها الاستماع اليها دون ان تستوعبها لانها تفهمها من نغمتها كمخارج الحروف العربية التي تجدها جميلة رغم صعوبة التلفظ بها.
ويبرز الكتاب عشق الما راكوزا الدائم واهتمامها بالادب العربي اذ سعت خلال كتابها وما تزال تعمل من اجل تقريب صوت الادب العربي للقارئ الاوروبي.(النهاية) ب م ج / ف ف كونا161339 جمت ينا 11 

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen